لقاآآء بدر الشعيبي في جريدة النهار...

--------------------------------------------------------------------------------

نجوم المسرحية في ضيافة «النهار»
«المدينة الثلجية» مفاجأة عروض عيد الفطر

أسرة مسرحية «المدينة الثلجية» مع الزميلين عبدالستار ناجي ومشاري حامد

في نوع من التواصل مع الجمهور كان بضيافة ديوانية النهار نجوم المسرحية الاستعراضية «المدينة الثلجية» والذي تمثل بحضور كل من احلام حسن وأحمد ايراج وعبدالمحسن العمر وزينة كرم وبدر الشعيبي ومن أول وهلة كانت هناك اتصالات مكثفة من المعجبين الذين لديهم العديد من التساؤلات ورغم عامل الوقت استطعنا ان نلبي ما يريدون عبر الأسئلة التي طرحناها للفنانين المشاركين وجعل بعض الوقت للجمهور للتواصل مع فنانيهم الذين سيشاركون خلال عيد الفطر السعيد بعرض مسرحيتهم .

نوف من البحرين: أتمنى لج كل التوفيق والنجاح في المسرحية القادمة ونترقب الأصداء وأنت قدها وقدود وتستحقين لقب ملكة الشاشة الخليجية وسلامي الى جميع أسرة المسرحية وحبيت أوصلك سلام اهل البحرين ومحبتهم لكي.

زينة : سلامي الى اهل البحرين الكرام وانا قعدت عندهم لمدة شهرين ونص في تصوير مسلسل «بنات آدم» .

«النهار»: ما الفرق فيما تشاركين فيه من اعمال وتقديم البرامج والاجواء التي تتغير من تقديم الى تمثيل وخاصة انك متجهة الى عالم المسرح فما هو استعدادك لتلك التجربة ؟

زينة كرم : للامانة اللي لاحظته على نفسي منذ دراستي انني أعشق التمثيل بدرجة جنونية على الرغم من اتجاهي الى الاعلام بحكم مشاركتي في الاذاعة المدرسية وميولي منذ الصغر ومن جانب آخر كنت احب الموسيقى ايضا وكذلك المسرح وعندما كبرت ودخلت الى المجال الاعلامي كنت متابعة جميع مجريات الأمور التي تحدث من اعمال ومسلسلات ومسرح وسينما وأود ان أشير الى انني تعلمت اللغة الانكليزية من السينما من كثر متابعتي للافلام متابعة موسعة وقد تعجب مني الفنان عبدالعزيز المسلم خلال وجودي معه في مسلسل نور عيني من المعلومات التي امتلكها عن السينما وهما عالمان مختلفان تماما وأحس ان هالشيء ان آسويه من زمان لكن حاليا اقتنعت ان وقت دخولي الحالي هو الوقت الصحيح ولو دخلت من قبل لم أحصل على الدعم والنجاح الذي حققته حاليا اما الاعلام فلن استغنى عنه مهما حدث وهو في دمي وأحس من التمثيل انه متنفس عن الابداع الذي لديك لكي يراه الجمهور.

«النهار» : نود ان تكلمينا عن لغة الاختيار والعلاقة مع مخرج مسرحية «المدينة الثلجية» كونه احد الطلبة الذين كانوا معك في المعهد ؟

أحلام حسن: ان علاقتي مع طلبتي اساسا في المعهد علاقة جدا أخوية ودائما أكسر الحواجز بينا وبينهم ومن خلال الدراسة أتأكد فيما اذا تقبلني كأخت فان العلاقة ستتوسع واذا تقبلني كأستاذة فلا يوجد أي اشكال فأعامله بكل لطف واحترام وتقدير ومحمد الحملي من الشخصيات اللي درستهم في سنة رابعة وهو من المثابرين والمجتهدين ويناقش خلال الفصل وعندما كون له فرقة ورايت مشاركاته في المهرجانات وانا جدا سعيدة في ان شاب مثله كون فرقة في ذلك العمر وتابعته ووجدت ان عنده وجهة نظر ثانية وهو من حقه وانا شجعته على ذلك الاختيار وانا ساندته في أعمالهم وأعطيهم ملاحظاتي ويتقبلونها بكل اريحية وعندما تم اختياري في «المدينة الثلجية» أحسست ان الحملي لم يخترني الا بوجود نص ومجموعة قوية وتحضير مسبق قبل مدة من الوقت وصلت الى اربعة شهور وقد اتاني ومعه الفنان عبدالمحسن العمر في وقت متأخر من الوقت وعندما طرح علي الفكرة وافقت على حضوره وانا مترددة من تلك المشاركات لانني اكتفيت في الحقيقة من المشاركات وقررت التوقف عند ذلك القدر من الاعمال لانه لا يوجد منتج في الحقيقة يصرف على شغله ويدفع ويعمل انتاج يبهر الناس الذي يعتبر اهم عناصر مسرح الطفل وذهبت الى الشركة ورايت الازياء والديكور والنص والألحان ووضع الجدول الزمني لجميع الامور وقد التزمنا بتلك المواعيد دون تخلف وانا عندما أحس انني اعمل مع اثنين وهما عبدالمحسن العمر ومحمد الحملي محتضنين وحدة كانت استاذتهما في السابق وهي زميلتهما في الوقت الحالي وقد وافقت على العمل وهما ناقشاني بأمر التوقيع على العقد ولكني لم التفت الى تلك الامور وقلت لهما أنسيا المادة أهم شي عندنا الحين ان نقدم عملا يستحق الجهد ولم اشرط على مبلغ معين وهما شاهدان على ذلك وقلت لهما انني مستعدة للعمل بدون مقابل ويشرفني في ان اعمل في عمل راق وهادف وانا اقول منذ الآن انني في السنة القادمة سأعمل معهما وأتمنى ان تبقى تلك المجموعة في ذلك النهج وفي نفس الكل والمحبة التي افتقدناها على شبكة المسرح ومن خلف الكاميرا ورجعنا معهما الى ايام المنافسة الشريفة والروح الطيبة وتقبل الامور فيما بيننا ولا نجدها الا عند الناس الواعية المحبة للفن وحتى في الملاحظات فانني اقول له عطني ملاحظتك دون أي خجل ومثلي مثل غيري في المسرحية .

«النهار»: أحمد ما شعورك في انك خلال هذه الفترة تدخل في تجربتين مسرحيتين ؟

أحمد ايراج: انا لا أخفي عليكم انه بيني وبين نفسي كنت اقول ان الله يحبني كثيرا في مشاركتي بعملين خلال هذه السنة وقد انتهيت من واحدة وهي مسرحية حيال بو طير التي عرضت في بيروت والمسرحية القادمة هي المدينة الثلجية وانا استفدت كثيرا من مشاركتي مع المخرجين سليمان البسام ومحمد الحملي وانا اشبههما كالمواد المهمة التي استفيد منهما وانني سأخرج منهما ايضا بمرحلة انتقالية واللي ميز مشاركتي مع البسام ان فيها قامة فنية كبيرة مثل الفنان سعد الفرج وعرضي للعمل في بيروت وكانت هناك مجموعة عوامل جعلت للعمل قيمة ولكن الحديث عن نجاح العمل مبكر جدا بسبب عرضها فقط في بيروت واما الحملي فتوجد فيها مادة يعشقها المشاهد الذي اراه من خلال مشاركاته في المهرجانات وحصده للجوائز وكنت في مرحلة سابقة محب لذلك الطالب الذي أعرفه منذ الصغر.

«النهار»: عبدالمحسن قمت بتطعيم فريق المسرحية بعدد من النجوم الذين لهم جمهورهم وقد كانت مشاركاتك السابقة في الانتاج بحدود مبالغ معينة والآن انت مقبل على انتاج ضخم وميزانية مفتوحة فما هو شعورك ؟

عبد المحسن العمر: في امر لم يعلم فيه احد حتى محمد الحملي وعندي والدتي التي اعتز بها جدا واستشيرها في كل صغيرة وكبيرة وحتى العمل المسرحي القادم وهي من النوع الحريصة علي جدا وحتى عندما توظفت نبهتني أي عدم أخذ قرض لما له من سلبيات وعندما قررت خوض الانتاج رايت ان هناك تزايدا في المصاريف وبنسبة عالية وهناك بدا القلق والتخوف عندي من ذلك الامر وقد انتبهت والدتي لذلك الامر وعندما ابديت لها الاسباب قالت لي اذا ما تطيح وانت في العمر هذا متى تطيح لانك الحين تقدر تشيل نفسك وانما لو كبرت ما راح تشيل نفسك وأعطتني تلك الملاحظة قوة وعزما أقوى من قبل واقسم بالله ان هدفي ليس ماديا وانما ان يكون هناك عمل له معنى واطلع حقوق الناس اللي معاي ولكل مجتهد نصيب وأود ان التفت الى نمط الروح الواحدة في فريق العمل وهناك تساؤل أثيره في كل مكان او لقاء وهو ما سبب او سر نجاح الكبار لانهم كانوا على قلب واحد والمحبة في المرتبة الأولى .

«النهار»: زينة دورك في المسرحية ؟
أكون قلب العائلة وأحب اخواني واخواتي واخاف عليهم من الخطر وقد وضعني المخرج في هذا الدور لا أدري لماذا وانا سعيدة بتلك الشخصية الطيبة بعكس الشخصيات التي ظهرت بها من قبل في اعمال أخرى من عصبية وشريرة الى حد ان الناس كانوا يتساءلون عن ان كانت تلك شخصيتي وشخصيتي في المسرحية جدا قريبة مني في الحياة الواقعية بحيث انني محبة للجميع .

«النهار»: بدر الشعيبي شخصيتك في العمل ؟

دوري آخر العنقود وله لمسات كوميدية.

«النهار» : متى عرفك الناس ؟

أكثر شي في مسلسل «عائلتي» و«قرقيعان» وبعدها مشاركتي مع الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا في «الحب الكبير» .

حسين الوافي : نتمنى من أحمد ايراج ان يمثل دور بطولة مع زينة كرم ؟

أحمد : ان شاء الله عن قريب راح تشوف العمل.

علمنا ان هناك برنامجا جديدا ستشاركين فيه ؟
في الحقيقة هناك مشاركة ولكن الفكرة الى الآن لم تتبلور وفي المستقبل القريب سنعلن عنها .

شريفة مساعد : شلون نتواصل معاج ؟

أكيد راح تتواصلون معاي عبر «الفيس بوك» او «المنتدى».

«النهار» : زينة ممكن ان تكونين مطربة في المستقبل بعد أدائك الغنائي في المسرحية ؟
لا يمكن ان يأتي يوم من الأيام وأكون مطربة لان في ناس لهم طاقتهم في هذا المجال لان لي مساري في التمثيل والاعلام وفي المسرحية أديت دوري بصورة جيدة وجميلة جدا .

«النهار»: أحمد ايراج تابعت ردة فعل الناس عن الاعمال التي شاركت بها ؟

أحمد : أمانة انا هالسنة شاركت في عملين هما «المنقسي» و«متلف الروح» ولكن احنا مازلنا في طور التحكيم وهنالك متابعة لخط سير الحلقات وانا راضي عن نفسي انني مشارك في عملين وسعيد بتأديتهم لأنهما ألوان جديدة بالنسبة لي ومتلف الروح عمل اعتبره وايد مهم في مشواري ولكن ممكن توقيت عرضه غير مناسب في الكويت اما في البحرين فله ردود أفعال جدا طيبة وهو العمل الرئيس أما المنقسي فانه يتكلم عن حقبة معينة من التاريخ فان ليس الجميع يستلطف هذا النوع من الاعمال وهو موجه لفئة معينة من الجمهور .

دورك في المسرحية ؟

باختصار شديد نحن أربع اخوان ندخل الى عالم خيالي برفقة أخوتي في المسرحية وأكون أخوهم الكبير وأحاول احميهم من الخطر اللي يواجههم سواء في الحياة او «المدينة الثلجية» والباقي سيراها الجمهور خلال العرض في العيد.

الاسلوب الغنائي المتبع الم تجد صعوبة في أدائك ؟

من الأشياء التي كنت أخجل ان أفصح عنها هي هواية الغناء وكنت محتكرها لنفسي وعندي اذن موسيقية عالية وعندي محاولات في كتابة الأغاني وعدم افصاحي عن الامر هو حتى لا يتم خلط الأوراق مع بعضها وتأثر على التمثيل وقد أتت الفرصة خلال مسرحية «المدينة الثلجية» واظهار الموهبة المدفونة وهي موهبة الغناء وان يكون غنائي في مجال التمثيل فقط لا غير .

ما العناصر التي شجعتك للدخول في المسرحية؟

فرقة ستيج غروب رأيت له أعمال عديدة وعليه كفالة وعندما تنضم لهم فانك تكون واثق من ذلك الانضمام وخاصة أنهم بقيادة قائد مثل محمد الحملي الذي يكون واثق من أدواته .

«النهار» :عبدالمحسن علمنا ان لك دورا مختلفا فما هو ؟

عبدالمحسن : أمثل الشخصية الخيالية في المدينة ويكون معي محمد الحملي ومجموعة من الشباب وتكون شخصيات فانتازية وتسبب العرقلة للأخوة وفي النهاية ما هو الحل .

الكثير يسأل عن النوعية والشريحة التي تستقطبها المسرحية هل هم من الكبار او الصغار ؟

ما الفرق بين الصغار والكبار ان الطفل لم يعد مثل الوقت السابق وأصبح واسع الادراك والتفكير وكذلك الكبار سيجدون مايناسبهم من استعراضات وفكرة للعمل بحيث ان الجميع يستمتع من العمل وانه يصلح لجميع الأعمار لان هدفنا ان نشمل الكل ونطلع من اطار التحديد وهو ما يسمى عمل فرجة .

اتبعت في المسرحية الحوار بأسلوب غنائي فكيف سيتم شد انتباه الحضور سواء بالكلمات او اللحن ؟

من وجهة نظري ان الاسلوب الغنائي يشد أكثر من الحوار «اللايف» لان من الممكن ان الفنان يؤدي دوره ولا يوجد انتباه من الحضور ويوجد خلل في الامر ولكن بالطريقة التي اتبعناها سنجعل بال الحضور معنا خلال الوقت كله .

«النهار» : بدر الشعيبي أكثر الناس انتبهوا الى موهبة صوتك الجميلة وعرفوك من خلال تلك الموهبة ومن بعدها التمثيل التي أديتها في العمل؟

أولا أشرح دوري في العمل كله ضحك ومستأنس وبسبب شطانته يروح في داهية وأكون سبب في نقلة الحدث من الواقع الى الخيال واما عن الغناء فصحيح يكون عامل موهبة الصوت هو الجاذب للناس وقد نزلت أغنية سنغل تحت عنوان «بأحلامك» وكان لها صدى وسأصورها فيديو كليب بعد العيد.

احلام حسن: عندما تم اختياري أحسست ان الحملي لم يخترني إلا بوجود نص ومجموعة قوية وتحضير مسبق

زينة كرم: اكون قلب العائلة وأحب أحواني وأخواتي وأخاف عليهم من الأعداء

احمد إيراج: أحمي أخواني من الخطر اللي يواجههم سواء في الحياة أو المدينة الثلجية

عبدالمحسن العمر: امثل الشخصية الخيالية مع المجموعة ونكون شخصيات فانتازية وتسبب العرقلة للأخوة

بدر الشعيبي: دوري كله ضحك ومستانس وبسبب الشطانة نروح في داهية

جانب من الديوانية (تصوير أحمد النوبي)

المصدر
النهار
http://annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=227537

عاد انا دقيت بس بدور كان مو واصل حسافه..بس كلمت زينه كرم وغنيتلها
Wink