محمد الشعيبي:
جرح الزمن شهد انطلاقتي الفنيّة
محمد الشعيبي:
جرح الزمن شهد انطلاقتي الفنيّة
فيصل الغانم
نستطيع أن نطلق عليه لقب «الفنان الشامل» فهو ممثل ومغنٍ وكاتب وملحن. صغير في السن وكبير بفنه واعماله. شق طريقه منذ أعوام عشرة الى جانب اعلام الفن في الكويت والخليج. يحبه الجمهور ويُدخل البهجة والسرور الى قلب كل من يقابله.
«الجريدة» التقت الفنان الشاب محمد الشعيبي في هذه الدردشة.
حدثنا عن بداياتك في التمثيل؟
كانت بدايتي الحقيقية في مسلسل «جرح الزمن» الذي شاركت فيه مع الفنانة حياة الفهد والفنان ابراهيم الصلال. مع العلم أنني شاركت سابقاً في أعمال عدة، إلا أنني أعتبر هذا المسلسل انطلاقتي البارزة، تعلمت الكثير من حياة الفهد وإبراهيم الصلال وكنت أراقب المشاهد الخاصة بهما، بعد ان انهي تصويري، واتعلم منهما، يعتبر المسلسل إلى الآن ناجحاً ويلقى رواجاً وإقبالاً.
صرّحت في احدى المرات انك تواجه مشكلة مع المنتجين والمخرجين وحتى مع الجمهور بسبب نظرتهم إليك على أنك صغير في السن، هل ينعكس ذلك على الأدوار التي تُسند إليك؟
مشكلتي أن ملامحي تجعلني أبدو صغيرا ما يشكل عقبة أمامي في تجسيد شخصيات معينة اود كثيرا لو احصل عليها، مع العلم أني قضيت عشرة أعوام في التمثيل، استغرب أن ينظر إلي المنتجون على أنني صغير وهم يعلمون عمري الحقيقي. وعلى أي حال استطعت تخطي هذا الحاجز في مسلسل «الاصيل» وصوّرت فيه للمرة الأولى مشهداً وانا اقود سيارة. تخيل، احيانا يتم ترشيح اسمي من قبل مدراء الانتاج على المنتجين والمخرجين فيكون ردهم انه صغير ولا يصلح! لكن عندما يقابلونني يفاجأون ويقولون: «ما شاء الله كبرت».
شاركت في فيلم «الدنجوانة» السينمائي، حدثنا عن هذه التجربة.
كانت تجربة جديدة بالنسبة إلي، تعلمت منها الكثير وشعرت بسعادة غامرة وذاع صيت الفيلم قبل ان يُعرض. وعندما عرض في مهرجان «الخليج السينمائي» تلقيت اتصالات ورسائل كثيرة تنوه بأدائي. ناهيك عن ان معجبين كثر في الإمارات شاهدوه واشادوا به وبتمثيلي فيه، وما زلت أستقبل رسائلهم حتى الآن عن طريق البريد الإلكتروني والمنتدى الخاص بيّ.
هل تتابع الأعمال التي تقوم بها؟
طبعا، تدفعني متابعتي لأعمالي إلى تحسين ادائي فمن خلالها اعرف اخطائي واتفاداها في المرات المقبلة وهذا شيء مهم لكل فنان.
سمعنا انك بصدد تأسيس فرقة غنائية وبدأت بكتابة الأغاني وتلحينها، هل هذا صحيح؟
هي ليست فرقة بل مشروع ألبوم غنائي يجمعني مع شقيقي الصغير بدر الشعيبي، سيكون من انتاجي الخاص بعيدا عن شركات الانتاج التي تضع شروطاً استغلالية ومعقدة. انتهيت أخيراً من تلحين اغنية في عنوان «لندن» من غناء جاسم محمد وكلمات فهد الروضان واتوقع لها النجاح، كذلك انتهيت من كتابة مقدمة مسلسل بإشراف د. عامر جعفر وتلحينه.
كيف تتعامل مع المعجبين والمعجبات؟
لدي موقع رسمي خاص اتواصل من خلاله بصورة يومية مع معجبيّ في الدول العربية والخليجية، اما في الاماكن العامة فأفرح حين يطلب مني البعض ان اتصور معه واهديه توقيعي. ولا اترك المجال لأي شخص للتمادي في اظهار اعجابه لي عن طريق امور غير لائقة.
حدثنا عن طموحاتك وأهدافك.
أتشارك أحلامي مع شقيقي بدر لأننا نسعى الى التميز في الوسط الفني وتكون لنا بصمة معروفة، وأطمح إلى التمثيل الى جانب فنانين كثر. مثلت فعلا امام مجموعة منهم أذكر على سبيل المثال: خالد النفيسي رحمه الله، سعد الفرج، حياة الفهد، ابراهيم الصلال، عبدالامام عبدالله، احمد الصالح، جاسم النبهان، واتمنى التمثيل الى جانب الاستاذ عبدالحسين عبدالرضا. على المستوى العالمي يعجبني الفنان ويل سميث.
وجديدك؟
اصوّر راهناً «بقايا الامس» وهو مسلسل كويتي تراثي من تأليف سعد دهش واخراج برجس العمراني وإنتاج قناة «الراي»، وسيعرض في شهر رمضان المبارك. كذلك أحضر مسلسل «مسك وعنبر» وهو منوع مع الفنان عبدالعزيز المسلم، يضمّ فنانين كبار في مقدمهم «الهرم الفني» سعد الفرج.
بماذا تحب ان نختم لقاءنا؟
أولاً اشكر الله واحمده على كل شيء ومن ثم أشكر أمّي الإنسانة التي اعجز عن شكرها أو ردّ ولو جزء بسيط من أفضالها عليّ. كذلك اشكر «قروب بو شعبة» على الجهود الواضحة التي يقومون بها تجاهي انا واخي بدر في متابعة اخبارنا واعمالنا. ولن انسى جميلهم إذ اصبحوا جزءاً لا يتجزأ من حياتي.
وأرجو الإشارة إلى موقعي الالكتروني:
www.sh3ibiii.netفيصل الغانم
نستطيع أن نطلق عليه لقب «الفنان الشامل» فهو ممثل ومغنٍ وكاتب وملحن. صغير في السن وكبير بفنه واعماله. شق طريقه منذ أعوام عشرة الى جانب اعلام الفن في الكويت والخليج. يحبه الجمهور ويُدخل البهجة والسرور الى قلب كل من يقابله.
«الجريدة» التقت الفنان الشاب محمد الشعيبي في هذه الدردشة.
حدثنا عن بداياتك في التمثيل؟
كانت بدايتي الحقيقية في مسلسل «جرح الزمن» الذي شاركت فيه مع الفنانة حياة الفهد والفنان ابراهيم الصلال. مع العلم أنني شاركت سابقاً في أعمال عدة، إلا أنني أعتبر هذا المسلسل انطلاقتي البارزة، تعلمت الكثير من حياة الفهد وإبراهيم الصلال وكنت أراقب المشاهد الخاصة بهما، بعد ان انهي تصويري، واتعلم منهما، يعتبر المسلسل إلى الآن ناجحاً ويلقى رواجاً وإقبالاً.
صرّحت في احدى المرات انك تواجه مشكلة مع المنتجين والمخرجين وحتى مع الجمهور بسبب نظرتهم إليك على أنك صغير في السن، هل ينعكس ذلك على الأدوار التي تُسند إليك؟
مشكلتي أن ملامحي تجعلني أبدو صغيرا ما يشكل عقبة أمامي في تجسيد شخصيات معينة اود كثيرا لو احصل عليها، مع العلم أني قضيت عشرة أعوام في التمثيل، استغرب أن ينظر إلي المنتجون على أنني صغير وهم يعلمون عمري الحقيقي. وعلى أي حال استطعت تخطي هذا الحاجز في مسلسل «الاصيل» وصوّرت فيه للمرة الأولى مشهداً وانا اقود سيارة. تخيل، احيانا يتم ترشيح اسمي من قبل مدراء الانتاج على المنتجين والمخرجين فيكون ردهم انه صغير ولا يصلح! لكن عندما يقابلونني يفاجأون ويقولون: «ما شاء الله كبرت».
شاركت في فيلم «الدنجوانة» السينمائي، حدثنا عن هذه التجربة.
كانت تجربة جديدة بالنسبة إلي، تعلمت منها الكثير وشعرت بسعادة غامرة وذاع صيت الفيلم قبل ان يُعرض. وعندما عرض في مهرجان «الخليج السينمائي» تلقيت اتصالات ورسائل كثيرة تنوه بأدائي. ناهيك عن ان معجبين كثر في الإمارات شاهدوه واشادوا به وبتمثيلي فيه، وما زلت أستقبل رسائلهم حتى الآن عن طريق البريد الإلكتروني والمنتدى الخاص بيّ.
هل تتابع الأعمال التي تقوم بها؟
طبعا، تدفعني متابعتي لأعمالي إلى تحسين ادائي فمن خلالها اعرف اخطائي واتفاداها في المرات المقبلة وهذا شيء مهم لكل فنان.
سمعنا انك بصدد تأسيس فرقة غنائية وبدأت بكتابة الأغاني وتلحينها، هل هذا صحيح؟
هي ليست فرقة بل مشروع ألبوم غنائي يجمعني مع شقيقي الصغير بدر الشعيبي، سيكون من انتاجي الخاص بعيدا عن شركات الانتاج التي تضع شروطاً استغلالية ومعقدة. انتهيت أخيراً من تلحين اغنية في عنوان «لندن» من غناء جاسم محمد وكلمات فهد الروضان واتوقع لها النجاح، كذلك انتهيت من كتابة مقدمة مسلسل بإشراف د. عامر جعفر وتلحينه.
كيف تتعامل مع المعجبين والمعجبات؟
لدي موقع رسمي خاص اتواصل من خلاله بصورة يومية مع معجبيّ في الدول العربية والخليجية، اما في الاماكن العامة فأفرح حين يطلب مني البعض ان اتصور معه واهديه توقيعي. ولا اترك المجال لأي شخص للتمادي في اظهار اعجابه لي عن طريق امور غير لائقة.
حدثنا عن طموحاتك وأهدافك.
أتشارك أحلامي مع شقيقي بدر لأننا نسعى الى التميز في الوسط الفني وتكون لنا بصمة معروفة، وأطمح إلى التمثيل الى جانب فنانين كثر. مثلت فعلا امام مجموعة منهم أذكر على سبيل المثال: خالد النفيسي رحمه الله، سعد الفرج، حياة الفهد، ابراهيم الصلال، عبدالامام عبدالله، احمد الصالح، جاسم النبهان، واتمنى التمثيل الى جانب الاستاذ عبدالحسين عبدالرضا. على المستوى العالمي يعجبني الفنان ويل سميث.
وجديدك؟
اصوّر راهناً «بقايا الامس» وهو مسلسل كويتي تراثي من تأليف سعد دهش واخراج برجس العمراني وإنتاج قناة «الراي»، وسيعرض في شهر رمضان المبارك. كذلك أحضر مسلسل «مسك وعنبر» وهو منوع مع الفنان عبدالعزيز المسلم، يضمّ فنانين كبار في مقدمهم «الهرم الفني» سعد الفرج.
بماذا تحب ان نختم لقاءنا؟
أولاً اشكر الله واحمده على كل شيء ومن ثم أشكر أمّي الإنسانة التي اعجز عن شكرها أو ردّ ولو جزء بسيط من أفضالها عليّ. كذلك اشكر «قروب بو شعبة» على الجهود الواضحة التي يقومون بها تجاهي انا واخي بدر في متابعة اخبارنا واعمالنا. ولن انسى جميلهم إذ اصبحوا جزءاً لا يتجزأ من حياتي.
وأرجو الإشارة إلى موقعي الالكتروني:
www.sh3ibiii.netمنقووول :من جريدة الجريده
الإثنين سبتمبر 27, 2010 7:59 am
